السبت، 19 أبريل 2014

خطورة إرتداء حمالة الصدر أثناء النوم


خطورة إرتداء حمالة الصدر أثناء النوم




تشير الأبحاث التي أُجريت حديثًا إلى أن ارتداء
حمالةالصدر أكثر من 12 ساعة يوميًا ، يعد سببًا هامًا وقويًا لإصابة الثدي بالأورام السرطانية .

ويعود السبب وراء ذلك إلى أن الضغط على الثدي لفترات طويلة ، يؤدي إلى تكوين مواد موهنة سامة ، تسبب السرطان مع مرور الوقت .

فالمؤكد علميًا أن معظم المواد الموهنة السامة تتركز في الدهون ، ولأن الثدي مكون من أنسجة دهنية ، فإن ارتداء حمالة الصدر يعمل على تقليص أنسجة الثدي ، ويعوق حركة الجهاز الليمفاوي ، ويمنعه من التخلص من المواد السامة .

وتقوم تلك المواد السامة على مر السنين ، بتحويل الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية في الثدي .

وقد أُجريت دراسة في 5 مدن أمريكية ، على عينة من السيدات ، بلغ عددها 2056 سيدة مصابة بسرطان الثدي ، و2674 سيدة غير مصابة بالسرطان ، وتضمنت أسئلة حول عدد الساعات التي ترتدي فيها كل واحدة منهن حمالة الصدر على مدار اليوم ، وما تشعر به من آثار .

وأكدت إجابات النساء المصابات بسرطان الثدي ، وجود علاقة بين ارتدائهن لحمالة الصدر لفترات طويلة ، وبين إصابتهن بالمرض ؛ فقد ظهرت نسبة إصابتهن 125 مرة ، عن النساء اللاتي لم يستخدمن حمالة الصدر لفترة طويلة .

وأشارت نتائج الدراسة كذلك إلى أن معظم النساء اللاتي أصابهن سرطان الثدي ، لاحظن وجود وجود علامات حمراء على سطح الجلد ، مع الشعور بتهيج المنطقة ، والإصابة بأعراض تشبة الحساسية ، نتيجة ارتداء حمالة صدر ضاغطة على الجسم .

ولكل ما سبق ، ينصح الأطباء بعدم ارتداء حمالة الصدر أكثر من 12 ساعة يوميًا ، ويفضل أن يكون أقل من ذلك ، مع الحرص على نزعه عند النوم

الخميس، 17 أبريل 2014

لماذا نهانا النبى صل الله عليه وسلم عن تربية الكلاب !!

لماذا نهانا النبى صل الله عليه وسلم عن تربية الكلاب !!



يوماً بعد يوم يكتشف العلم ما يؤيد صدق نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وفي هذه المقالة اكتشاف علمي جديد 
دائماً نجد في تعاليم النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام الفائدة والوقاية والحفظ لنا، لأنه رحيم بنا (بالمؤمنين رؤوف رحيم) فهو يريد لنا الخير ويريد لنا الصحة ولذلك حرَّم تربية الكلاب واعتبرها مخلوقات نجسة وحذر منها، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في الكلاب وهذا آخر ما وصل إليه العلم. 



ففي دراسة حديثة قام بها علماء من University of Munich تبين أن تربية الكلاب في البيت تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي. وقد وجدت الدراسة أن 80 بالمئة من النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي كنَّ يربين الكلاب في بيوتهن وعلى احتكاك دائم معهم.

بينما وجدوا أن الأشخاص الذين يربون القطط لم يصابوا بهذا النوع من السرطان! وذلك بسبب التشابه الكبير بين سرطان الثدي عند الكلاب وعند البشر. فقد عثروا على فيروس يصيب الإنسان والكلاب معاً وقد ينتقل من الكلاب إلى البشر، هذا الفيروس له دور أساسي في الإصابة بالسرطان المذكور.

ووجدوا أن النساء في الدول الغربية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء في الدول الشرقية، وعندما بحثوا عن الاختلاف الجوهري بين هاتين الفئتين، وجدوا أن النساء في الغرب اعتدن على تربية كلب مدلل في بيوتهن، بينما في الشرق نادراً ما تجد امرأة تربي كلباً!

وفي دراسة أخرى وجد العلماء أن الكلاب تؤوي الفيروسات المسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي واسمها MMTV وأثناء الاحتكاك والتعامل مع الكلب تنتقل هذه الفيروسات بسهولة للإنسان.
هذا غيض من فيض، فالضرر الناتج عن الاحتكاك بالكلاب كبير جداً، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في لعاب الكلب وفي دمه وفي وبره فكله مأوى للجراثيم والفيروسات، مع العلم أن القطط لا تؤوي مثل هذه الفيروسات!